في عهد الجاهليه كان هناك ملك ومعه التابع وكان التابع قوي الايمان بالله وكل مايحدث شيء كان يقول عسئ ان يكون خيرا" وفي يوم من الايام ذهب الملك الى الصيد ومعه التابع والملك يصتاد قطع اصبعه فقال التابع للملك عسئ ان يكون خيرا" فرد عليه الملك قائلا" الااصبعي لن يكون فيه خيرا" لي وطلب من الحراس ان يسجنوه وعندما اخذو الحراس التابع قال التابع عسئ ان يكون خيرا" وفي اليوم الثاني ذهب الملك وحده للصيد فقدم اليه قوم يعبدون الانسان اي يرقصون عليه ثم يحنطونه ويجعلونه تمثال للعباده لهم ولكن عندما رئو اصبع الملك مقطوع طلقو سراحه لان قانونهم ان يكون التمثال او الانسان غير ناقص منه طرف ولا يوجد به ختش فتركوه وبعد ان رجع الملك الى القصر طلب اطلاق سراح التابع وقال الملك للتابع ان اصبعي كان فيه خيرا" ولكن لماذا انت عندما سجنت قلت عسئ ان يكون خيرا" ماالخير في حبستك قال التابع لو اني لم اسجن لكنت ذهبت معك للصيد ولا كنت الان انا من يعبد.لذالك لا تزعلو لشيء قد صار لكم لان كل مايعملهو الله لكم او كل مايجري لكم فيه خيرا" من الله وقال تعالى (عسى ان تكرهو شيئا" وهو خيرا" ).